كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

3525/ 8014 - "إِنِّى أَكتبُ إِلى قومٍ فأَخافُ أَنْ يزيدُوا علىَّ أَوْ يَنّقُصُوا فتعلَّمِ السريانِيَّة".
عبْدُ بن حُميد عن زيد بن ثابت.
3526/ 8015 - "إِنِّى تارِكٌ فيكُمْ ما إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لن تضلُّوا: كتابَ اللَّه سببٌ. طرَفُه بيد اللَّه وطرفُه بأَيديكم، وعتْرتِى أَهْل بَيْتِى، وإِنَّهُما لنْ يَتَفرَّقا حَتَّى يردَّا علىَّ الْحَوْضَ" (¬1).
الباوردى عن أَبى سعيد.
3527/ 8016 - "إِنِّى تَاركٌ فيكم النَّقلْينِ: كتابَ اللَّه عَزَّ وجلَّ، فمن اتَّبَعه كان على الْهُدَى، وَمَنْ تركه كانَ على الضلالِة، (وأَهل بيتى. أَذكركم اللَّه في أَهل بيتى، قاله عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات، قال زيد بن أَرقم أهل بيته: من حرم عليه الصدقة: آل على وآل جعفر، آل العباس وآل عقيل) ".
م، حم، ش، حب عن زيد بن أَرقم (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث قد سبق التعليق على مثله منذ قريب، وهو في مجمع الزوائد 9 - 163 باب فضل أهل البيت -رضي اللَّه عنه- وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفى إسناده رجال مختلف فيهم.
(¬2) إلى (آل عقيل) انتهى هامش مرتضى وبعده سطور مطموسة والحديث أورده مسلم في باب من فضائل على بن أبى طالب -رضي اللَّه عنه- عن يزيد بن حيانَ قال: إنطلقت أنا وحصين بن سبْرَة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم -رضي اللَّه عنهم- فلما جلسنا إليه قال حصين. لقد لقيت يا زيد خيرًا كثيرًا رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه؛ لقد لقيت يا زيد خيرًا كثيرًا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يا ابن أخي واللَّه لقد كبرت سنى وقدُم عهدى ونسيت بعض الذى كنت أعى من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فما حدثتكم فاقبلوا وما لا تكلفونيه ثمَّ قال: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا فينا خطيبا بماء يدعى خُمَّا بين مكة والمدينة فحمد اللَّه وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثمَّ قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتى رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب اللَّه فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللَّه واستمسكوا به" فحث على كتاب اللَّه ورغب فيه. . . ثمَّ قال: "وأهل بيتى، أذكركم اللَّه في أهل بيتى (فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ ) قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده قال: ومن هم؟ قال: هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال: كل هؤلاء حُرَم الصّدقة؟ قال: نعم: وفى رواية: ألاوانى تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب اللَّه وهو حبل اللَّه، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة".
انظر صحيح مسلم 7 - 123، باب فضائل على -رضي اللَّه عنه-.

الصفحة 74