كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
حم، هـ عن أَبى ذر) (¬1).
3548/ 8037 - ("إِنِّى كنتُ أَمرْتُكم أَنْ تحرقُوا فلانًا بالنَّار، وإِنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بها إِلَّا اللَّه فإِنْ أَخذتُموهما فاقتلُوهما".
حم، خ، ت عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-) (¬2).
3549/ 8038 - "إِنِّى لأُنْذِركمُوه -يعنى - الدَّجَّالَ- وما مِنْ نبىٍّ إِلَّا قد أَنذره قوْمَه، ولقدْ أَنذره نوحٌ قوْمَه، ولكنْ سأَقولُ لكم فيه قَوْلًا لم يَقُلْه نبىٌّ لقوْمِه. تعلمونَ أَنَّه أَعْورُ، وَإِنَّ اللَّه عزَّ وَجلَّ ليس بأَعْورَ" (¬3).
خ، م، د، ت عن ابن عمر.
3550/ 8039 - "إِنِّى واللَّه إِنْ شاءَ اللَّه لا أَحْلِفُ على يمين فأَرى غيْرَها خيْرًا مِنْهَا إِلَّا كفَّرتُ عن يمينى وأَتيتُ الَّذى هُوَ خيْرٌ".
خ، م، د، هـ عن أَبى موسى (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى والآية الكريمة رقم 2 من سورة الطلاق.
(¬2) وتمامه عند الترمذى بسنده عن أبى هريرة قال: بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعث فقال: إن وجدتم فلانًا وفلانًا لرجلين من قريش فاحرقوهما بالنار. ثمَّ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين أردنا الخروج إنى كنت أمرتكم وذكره وفيه (فإن وجدتموها بدل أخذتموهما) قال: وفى الباب عن ابن عباس وحمزة بن عمرو الأسلمى (قال أبو عيسى): حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم أهـ الترمذى جـ 1، ص 289 باب الحرق بالنار.
(¬3) هذا بعض حديث طويل رواه مسلم -وذكر فيه ابن صياد- وفيه: قال سالم: قال عبد اللَّه بن عمر: فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس فأثنى على اللَّه بما هو أهله، ثمَّ ذكر الدجال فقال: وذكره، وفيه: تعلموا بدل تعلمون، وقال ابن شهاب: وأخبرنى عمر بن ثابت الأنصارى أنَّه أخبره بعض أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يوم حذر الناس الدجال: "إنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن"، وقال: تعلموا أنَّه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت "انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 2044.
(¬4) ولفظه عند مسلم بسنده عن أبى موسى الأشعرى -رضي اللَّه عنه- قال: أتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في رهط من الأشعريين نستحمله (أى نطلب منه ما يحملنا من الإبل، ويحمل أثقالنا)، فقال: "واللَّه لا أحملكم، وما عندى ما أحملكم عليه"، قال: فلبثنا ما شاء اللَّه، ثمَّ أتى بإبل فأمر لنا بثلاث ذو دغر الذرى (أى بيض الأسمنة). فما انطلقنا، قلنا: (أَوْ قال بعضنا لبعض): لا يبارك اللَّه لنا، أتينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، ثمَّ حملنا، فأتوه فأخبروه، فقال: (ما أنا حملتكم ولكن اللَّه حملكم، وإنى. . وذكره، وفيه: ثمَّ أرى بدل (فأرى) أهـ مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1018.