كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)

قال أبو نعيم في الحلية ثنا أبو على الحسن بن على الوراق البغدادى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن أَبى حامد النيسابورى، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن يزيد بن عبد اللَّه بن محمد بن النعمان بن الوليد القرشى، ثنا محمد بن يزيد بن عبد اللَّه، ثنا شفيق بن إِبراهيم البلخى، ثنا إِبراهيم بن أَدهم عن محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: جاءَ رجل إِلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه! ما تفسير حسن الخلق؟ فسكت، ثم قال: يا رسول اللَّه! ما تفسير حسن الخلق فقال: إِنَّما فذكره) (¬1).
3264/ 7753 - "إِنَّمَا المَرْءُ بَخَلِيلِهِ فَليَنْظُرْ امْرُؤٌ مَنْ يُخالُّ (¬2) ".
الحارث، حل عن أبى هريرة.
3265/ 7754 - "إِنَّمَا فَاطِمَة (¬3) شَجْنَةٌ مِنّى يَبْسُطُنِى مَا يبْسطُهَا، ويَقْبضُنِى مَا يَقْبِضْهَا".
ك، طب عن المسور.
3266/ 7755 - "إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى فَمَنْ آذَاهَا فقد آذَانِى".
¬__________
(¬1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وشقيق بن إبراهيم البلخى ذكره الذهبى في الميزان برقم 3741 وقال: من كبار الزهاد منكر الحديث. ثم قال: ولا يتصور أن يحكم عليه بالضعف لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الرواة عنه (وهو شقيق بن ابراهيم أبو على).
(¬2) في التاج جـ 5 صـ 81 كتاب البر والأخلاق باب محبة الصالحين عن أبى هريرة: الرجل على دين خليله فينظر أحدكم من يخالل.
(¬3) الشجنة اللحمة والقطعة والمعنى جزء منى. والحديث ذكره الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 154 كتاب معرفة الصحابة باب مناقب فاطمة وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبى وفى مجمع الزوائد جـ 9 صـ 203 في باب مناقب فاطمة. عن المسور بن مخرمة أن حسن بن حسن بعث إلى المسور يخطب ابنة له فقال: قل له يوافينى في وقت ذكره فلقيه فحمد اللَّه المسور وقال: ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلى من نسبكم وصهركم. ولكن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فاطمة شجنة منى. الحديث بدون إنما: وزاد: وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبى وسببى وتحتك ابنتها فلو زوجتك قبضها ذلك فذهب عازرا له. رواه الطبرانى وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها وبقية رجاله وثقوا.
وشرح المعلق على الهيثمى الشجنة بالكسر والضم شعبة في غصن من غصون الشجرة وفى القاموس الغصن المشتبك والشعبة من كل شئ.

الصفحة 9