كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 3)
ع من حديث أَبى هريرة: أَن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، مر بحائط مائل فأَسرع المشى، وقال: ذلك).
3596/ 7085 - ("إِنِّى أَكره موت الفوات".
حم، ع عن أَبى هريرة أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بجدار مايل فأَسرع المشى فقيل له فقاله: وإِسناده ضعيف).
3597/ 8086 - "إِنِّى لأَرى أُممًا تقَادُ بالسَّلاسِل إِلى الجنَّةِ".
الحاكم في الكنى عن أَبى هريرة.
3598/ 8087 - "إِنَّى جعلتُ للفرس سهمين وللفارس سهما، فمن نقصها نقصه اللَّه" (¬1).
طب عن أَبى كبشة.
3599/ 8088 - "إِنِّى أَخافُ عليْكُم ثلاثًا وهُوَ كائنٌ: زلَّةَ العالم، وجدالَ المنافق ودنيا تُفْتَح عليْكُم" (¬2).
أَبو نصر السجزى في الإبانةِ عن معاذ.
3600/ 8089 - "إِنِّى لسْتُ أَرْضى لكم ما أَسْخَطُ لِنَفْسِى".
حل عن أَبى جحيفه).
3601/ 8090 - "إِنِّى أَبْعثُ رجالًا على الصدقةِ فيأْتِى أَحدُهُم، فيقُولُ: واللَّه ما تعدَّيتُ، ولا تركت لهم حقًا، ولقد أَهدى إِلَّى فقبلتُ الهديَّةَ؛ أَلا جلس ذلك في حِفشِ (¬3) أُمِّه فينظر ما هذا الَّذى يُهْدَى له؟ إِيَّاكُمْ أَنْ يأْتِى أَحدُكُمْ على عُنُقِه بعيرٌ له رُغاءٌ أَو بقرةٌ لها خُوارٌ، أَو شاةٌ لها بُقارٌ. اللهم هل بلغت؟ ".
¬__________
(¬1) هذا جزء من حديث طويل أورده مجمع الزوائد في باب قسم الغنائم من كتاب الجهاد 5 - 342 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد اللَّه بن بشر الجيرانى: وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد باب ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق 1/ 186 من كتاب العلم وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الثلاثة وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو متروك الحديث.
(¬3) حفش -بالكسر- الدرج (وعاء المغازل شبه به بيت أمه في صغره وقيل الحفش: البيت الصغير الذليل القريب السمك سمى لضيقه، والحديث في مجمع الزوائد باب ما يخاف على العمال 3 - 86 كتاب الزكاة، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حنيفة وهو ضعيف.