كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)
إلى التنعيم، فاعتمرتْ بعد الحج1 في ذي الحجة، وأن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم لقي النبي صلى الله عليه وسلم] وهو] بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصةً يا رسول الله؟ قال: لا بل للأبد".
رواه البخاري2 ومسلم3 بمعناه.
84- وعن سُرَاقةَ قال: "تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا معه، فقلنا: ألنا خاصة أم للأبد؟ قال: بل للأبد".
رواه أحمد4 وغيره، زاد الدارقطني "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة" وقال: كلهم ثقات5.
85- وعن عائشة] رضي الله عنها] قالت: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نَذْكر إلا الحج، حتى جئنا سَرَفَ، فَطَمِثْتُ. فدخل علَيَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال:6 ما يبكيك؟ قلت: والله لَوَدِدْتُ أني لم أَكُنْ7 خرجتُ العام، قال:
__________
1 إلى هنا في البخاري -كتاب الحج- 3/ 504- ح 1651 والباقي في 3/ 606- ح 1785 بلفظه.
2 إلى هنا في البخاري -كتاب الحج- 3/ 504- ح 1651 والباقي في 3/ 606- ح 1785 بلفظه.
3 مسلم -كتاب الحج- 2/ 883- ح 141.
4 المسند- 4/ 175 بمعناه.
5 سنن الدارقطني- 2/ 283- ح 208.
6 في المخطوطة "قال".
7 في المخطوطة "لا أكون".