كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)

990- وله عنه: "أن أباه قتل يوم أحد شهيداً وعليه دين، 1 فاشتدَّ الغرماء في حقوقهم. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم أن يقبلوا تمر حائطي ويُحَلِّلُوا أبي2 [فأبَوا] ، فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي وقال: سنغدو عليك، فغدا علينا حين أصبح، فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة. فجددتها3 فقضيتهم وبقي لنا من تمرها" 45.
991- وفي لفظ "ثلاثين وَسْقاً - يعني دينه - فكلم النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي ليأخذ تمرْ6 نخله"7.
992- وفي لفظ: "أنه طلبهم8 أن يضعوا بعضاً، واستشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم، فأبَوْا"9.
__________
1 في المخطوطة "دينا".
2 في المخطوطة "ويحللوا لأبي"، وهو خطأ من الناسخ.
3 في المخطوطة "فجذذتها".
4 في المخطوطة "وبقي لي من ثمرتها".
5 البخاري - الاستقراض – 5/59- ح2395.
6 في المخطوطة "ثمر".
7 البخاري - الاستقراض - 5/60 - ح2396. وهو جزء من حديث طويل.
8 أصل العبارة في المخطوطة "أنهم طلبهم"، والظاهر أن الصواب "أنه طلب منهم".
9 البخاري - الاستقراض - 5/67 ح2405، وفيه معنى ما ذكره المصنف.

الصفحة 369