كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)
تسعة عشر درهماً"1.
1002- وللبخاري عن سلمة بن الأكوع: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بجنازة ليصلي عليها، فقال: هل عليه من ديْن؟ قالوا: لا، فصلى عليها. ثم أُتِيَ2 بجنازة أخرى، فقال: هل عليه من ديْن؟ قالوا: نعم. قال: صلوا على صاحبكم. قال أبو قتادة: عليَّ دينه يا رسول الله، فصلى عليه3") وقال:4 ليس له أن يرجع. وبه قال الحسن. يعني من يكفل عن ميت دينا 5.
__________
1 الحديث أخرجه الترمذي - الجنائز - 3/381 - ح1069, والنسائي - الجنائز - 4/52, وابن ماجه - الصدقات - 2/804 - ح2407, ,والدارمي - البيوع - 2/177 - ح2596, وأحمد - 5/302, وأقربهم لفظا من لفظ المصنف أحمد وابن ماجة, وأبعدهم من لفظ المصنف الترمذي!..
2 في المخطوطة رسمت هكذا "أوتي", والعجيب من الناسخ أنه رسمها أولا في هذا الحديث صحيحة بدون واو, ثم رسمها هنا بواو!..
3 البخاري - الكفالة - 4/474 - ح2295 بلفظه إلا قوله: "فصلى عليها"، فإنها "فصلى عليه".
4 أي البخاري.
5 هذا القول للبخاري ذكره قبل روايته للحديث السابق في الصفحة نفسها.