كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)

نَضيجاً1 قبل أن تغرب الشمس) 2.
وقوله: "ثم عدل3 عشرة من الغنم بجزور".
وحديث ابن عمر في العبد يقام قيمة عدل، ويعطى شركاؤه4 حصتهم، ويخلّى سبيل المعتَق.
وحديث النعمان بن بشير: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها5 كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها، وبعضُهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقَوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو [أنّا] خرقنا في نصِيبنا خَرْقاً، ولم نؤذِ6 من فوقنا. فإن يتركوهم7 وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نَجَوا [ونجوا] جميعاً"8 قال:9 "ويُذكر أن
__________
1 أي استوى طبخه.
2 انظر هذه الأحاديث (من عند قوله: قال البخاري إلى هنا) في صحيح البخاري -كتاب الشركة- 5/ 128- الأحاديث: 2483- 2484- 2485.
3 في المخطوطة "ثم اعدل"، وما أثبته هو ما في نسخ صحيح البخاري.
4 في المخطوطة "شركائهم" وبما أثبته يستقيم الكلام. أي يعطى شركاء المعتق حصتهم من قيمة العبد المشترك.
5 في المخطوطة "بها"، وهو خطأ.
6 في المخطوطة رسمت هكذا "ولم نؤذي"، وهو خطأ من الناسخ.
7 في المخطوطة "فإن يتركونهم"، وهو خطأ من الناسخ.
8 انظر هذه الأحاديث في البخاري- الشركة 5/ 132- ح 2491 2492- 2493- 2507.
9 أي البخاري.

الصفحة 413