كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)
كنا نكري الأرض بالناحية منها مُسَمّى1 لسيِّد الأرض، قال: فمما يُصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب2 الأرض ويسلم ذلك، فنُهينا. وأما الذهب والوَرَق فلم يكن يومئذ"3.
1106- وفي لفظ: "فربما أخرجت ذِهِ ولم تُخرج ذِهِ، فنُهينا عن ذلك، ولم نُنْهَ عن الوَرِق"4.
1107- ولمسلم معناه5.
1108- وله عنه: "لا بأس به أي الذهب والوَرِق. إنما كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الماذِيَانات6 وأقْبَال الجداول 7، وأشياء من الزرع [فيهلك هذا ويسلم، ويسلم
__________
1 في المخطوطة "فسمي"، وهو تصحيف.
2 في المخطوطة "تصاب".
3 البخاري -الحرث والمزارعة- 5/ 9- ح 2327.
4 لفظ البخاري " ... فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم" وليس فيه ذكر الوَرِق. انظر البخاري -الحرث والمزارعة- 5/ 15- ح 2332.
5 مسلم -البيوع- 3/ 1183- ح 117.
6 رسمت في المخطوطة هكذا "المادينات" وهو تصحيف, والماذيانات جمع ماذيان, وهو النهر الكبير, وأصل الكلمة غير عربية, انظر النهاية 4/ 313 , هذا وقد كتب على حاشية المخطوطة هذه العبارة: "المادينات الأنهار الكبار, والجدول النهر الصغير".
7 أقبال الجداول: أوائلها ورؤوسها, والجداول الأنهار الصغيرة, مفردها جدول.