كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)

فلم تضيِّفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلا1. فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فكأنما نَشِطَ من عقال، [فانطلق يمشي وما به قلَبَة2. قال فأوفوهم جُعْلَهم [الذي صالحوهم عليه] . فقال بعضهم: اقسموا3 فقال الذي رقى4: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر5 ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رُقْيَة؟ ثم قال: قد أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم سهماً 6. فضحك النبي7 صلى الله عليه وسلم"8.
1146- وفي لفظ "فأمَرَ لنا9 بثلاثين شاة، وسَقَانا لبناً"10.
__________
1 الجعل: الأجرة على الشيء.
2 القلبة: العلة.
3 في المخطوطة "اقتسموا".
4 رسمت في المخطوطة هكذا "رقا".
5 في المخطوطة "فينظر"، وهو تصحيف من الناسخ.
6 في المخطوطة "بسهما"! وقد جاء في بعض روايات البخاري وجميع روايات مسلم "بسهم".
7 في المخطوطة "رسول الله".
8 البخاري -الإجارة- 4/ 453- ح 2276 , وفي الطب- 10/ 209 - ح 5749 بلفظه مع تصرف يسير من المصنف, ومسلم -السلام- 4/ 1727- ح 65 و 66.
9 في المخطوطة "له"، وفاعل أمر هو سيد الحي اللديغ.
10 البخاري -فضائل القرآن- 9/ 54- 5007.

الصفحة 436