كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 3)

ولأحمد وأبي داود: "سَبّق بين الخيل، وفضَّل القُرَّح في الغاية"1.
1185- ولأحمد عن أنس "قيل له: أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرس يُقال له سَبْحَة، فسبق الناس، فَبَهَش2 لذلك وأعجبه"3.
1186- ولأحمد وأبي داود عن أبي هريرة مرفوعاً: "من أدخل فرساً بين فرسين وهو لا يأمن أن يَسبق فلا بأس، ومن أدخل فرساً بين فرسين وقد أمِن أن يَسْبِق فهو قمار" 4.
1187- روى أحمد في حديث ابن مسعود: "وأما فرس الشيطان فالذي يُرَاهَن عليه، أو يُقَامَر عليه"5.
__________
1 أبو داود -الجهاد- 3/ 29- ح 2577 , ومعنى "وفضل القرح في الغاية" القرح جمع قارح, وهو ما كملتْ سِنَّه فيكون المعنى: وفضل ما كملت سنه من الأفراس للسباق وبلوغ الغاية.
2 أي هش وفرح, وفي نسخة المسند المطبوعة "فهش"، وفي رواية أخرى "فانتشى" والمعنى واحد، وفي المخطوطة "فاستبشر".
3 المسند- 3/ 256 و160.
4 المسند- 2/ 505 , وأبو داود -الجهاد- 3/ 30- ح 2579 , واللفظ لأحمد وأخرجه ابن ماجه -الجهاد- 2/ 960 , ح 2876
5 المسند- 1/ 395.

الصفحة 452