كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 3)

جمالِ (¬1) اللَّه -تعالى- ونعوتِ أفضاله، ومشاهدةِ الرحمة الواسعة (¬2) التي لا تقصر عن شيء.
فيه: دليلٌ على غلبة الخوف، وشديد الموعظة، وترجيحِ ذلك على إشاعة الرُّخَص؛ لما يؤدّي ذلك من التسبُّب (¬3) إلى تسامح النفوس؛ لما جُبلت عليه من الإخلاد إلى الشهوات، والميلِ إلى اللذات، وذلك من (¬4) مرضها الخطر، والطبيبُ الحاذقُ يقابل العلَّة بضدِّها، لا بما يزيدُها (¬5).
التاسع: قوله (¬6): و (¬7) في لفظ: "فاستكملَ (¬8) أربعَ ركعاتٍ، وأربعَ سَجَداتٍ": المرادُ بالركعات هنا: عددُ الركوع، لا الركعاتُ المعهودة (¬9)، وجاء في موضع آخر: في ركعتين، واللَّه أعلم.
* * *
¬__________
(¬1) في "ت": "جلال".
(¬2) "الواسعة" ليس في "ت".
(¬3) في "ت": "السبب".
(¬4) في "ت": "في".
(¬5) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (2/ 141 - 142).
(¬6) "قوله" ليس في "ت".
(¬7) الواو ليست في "خ".
(¬8) في "ت": "استكمل".
(¬9) في "ق": "المعهودات".

الصفحة 109