كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 3)
قال ابن الأعرابي: لم يُسمع قَطُّ في كلام الجاهلية، ولا في شعرِهم، فاسِقٌ، قال: وهذا عجيبٌ (¬1)، وهو كلام (¬2) عربيٌّ، والفسيق: الدائمُ الفِسْق (¬3).
والغراب: معروفٌ، وجمعُه في القِلَّة: أَغْرِبَةٌ، وفي الكَثْرة: غِرْبانٌ (¬4).
والحِدَأة: -بكسر الحاء وفتح الدال- مقصورٌ (¬5) مهموزٌ، وجمعها حِدَأٌ؛ كعِنَبَةٍ وعِنَبٍ (¬6).
والعَقْرَبُ: أنثى العَقارب، ويقال -أيضًا-: عَقْرَبَةٌ، وعَقْرَباءُ -بالمدِّ غيرَ مصروف-، والذَّكر (¬7) عُقْرُبان، بالضم (¬8).
والفأرة: مهموزةٌ، وفارة المسك: النافِجَةُ.
وأما الكلب العقور: فاختُلف فيه، فقيل: هو الإنسيُّ المتخذُ، وقيل: كلُّ ما يعدو؛ كالأسد والنَّمِر، واستدلَّ لهذا: بأن الرسول
¬__________
(¬1) في "ت": "عجب".
(¬2) "كلام" ليس في "ت".
(¬3) انظر: "الصحاح" للجوهري (4/ 1543)، (مادة: فسق).
(¬4) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: 153)، (مادة: غرب).
(¬5) في "ت" زيادة: "و".
(¬6) انظر: "الصحاح" للجوهري (1/ 43)، (مادة: حدأ).
(¬7) في "خ": "والمذكر".
(¬8) المرجع السابق (1/ 187)، (مادة: عقرب).
الصفحة 621