كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 3)

يُسمِّينَها صدقةً (¬1).
الثالث عشر: هذه المقاصدُ التي ذكرها الراوي، من الأمر بتقوى اللَّه تعالى، والحث على طاعته، والموعظة والتذكير، هي مقاصد الخطبة، وقد عدَّ بعضُ الفقهاء (¬2) من أركان الخطبة الواجبة: الأمر بتقوى اللَّه -تعالى-، وبعضهم جعل الواجب ما يسمَّى خطبةً عند العرب. وقد تقدم استيعابُ ذلك في باب الجمعة بما يغني عن الإعادة، واللَّه الموفق، لا رب سواه.
* * *
¬__________
(¬1) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (3/ 293).
(¬2) في "ت": "الناس".

الصفحة 68