كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 3)

"الصحيحين" (¬1) سبعة عشر حديثًا (¬2)، اتفقا (¬3) على تسعة أحاديث، وللبخاري حديثٌ واحد (¬4)، ولمسلم سبعةٌ.
روى عنه: عبدُ اللَّه بنُ يزيدَ الخطميُّ، وأبو بكرِ بنُ عبدِ الرحمنِ ابنِ الحارثِ بنِ هشام، وعَلْقَمَةُ بنُ قَيْسٍ، وغيرُهم.
روى له الجماعة (¬5).
الشرح: (الآية): العلامة، وقد تقدم ذكرُ الخلاف في أصلها، ووزنها.
والخوف: غَمٌّ على ما سيكون، والحزن: غمٌّ على ما مضى.
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "فإذا (¬6) رأيتم منها شيئًا": الضمير في (منها) عائد على الآيات من قوله: "من آياتِ اللَّه".
¬__________
(¬1) في "ت": "الصحيح".
(¬2) "حديثًا" ليس في "ت".
(¬3) في "ت" زيادة: "منها".
(¬4) "واحد" ليس في "ت".
(¬5) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 16)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (6/ 429)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (3/ 1074)، و"تاريخ بغداد" للخطيب (1/ 157)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (40/ 507)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (4/ 55)، و"تهذيب الكمال" للمزي (20/ 215)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (2/ 493)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (4/ 524).
(¬6) في "ت": "إذا".

الصفحة 89