16 - باب قَوْلِ الإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ أَمَّا بَعْدُ
1061 - وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَتْنِى فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ عَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(وقال: هذه الآيات) أي: التي تقع في الدنيا من الكسوف والخسوف والزلازل والصواعق (فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره) الضمائر لله وفي بعضها لفظ الله.
باب الدعاء في الخسوف
(قاله: أبو موسى وعائشة) تعليق أبو موسى تقدم في الباب الذي قبله، وحديث عائشة أسنده في باب الصدقة في الكسوف.
1060 - (زائدة) بالزاي المعجمة (زيادة بن علاقة) بكسر الزاي والعين وإنما ذكر في الترجمة الخسوفَ ولفظُ الحديث الكسوفُ إشارة إلى جواز استعمال كل منهما مكان الآخر؛ كما أشرنا إليه في أول كتاب الكسوف (فادعوا الله وصلوا حتى تنجلي) أي: اجمعوا بينهما إلى وقت الانجلاء، فلا يُظن أنه يطول الصلاة إلى الانجلاء.
باب قول الإِمام في خطبة الكسوف: أما بعد
1061 - (وقال أبو أسامة) -بضم الهمزة- حمّاد بن أسامة. روى في الباب حديث