كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
رضى الله عنها، قالت: دخل على أبو بكر رضى الله عنه، وعندى جاريتان من
جوارى الا نصارى تغنيان بما تقاولت به الا نصار يوم ((بعاث ". قالت: وليستا
بمغنشين، فقال أبو بكر: آبمزمور الشيطان شى بيت رسول الله؟ وذلك فى يوم عيد،
صقال رسول الله اعليط " يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا))، وفى رواية:
إننهما تغنيان وتخهمربان - اى بآلة موسيقية كالدف - ورسول الله، كللاأ!، فسجى
بثو!، و ثان ذلك فى أيام منى، وفى رواية: فلما غفل غمزتهما، فخرجتا (1).
وفى بعض الروايات: وحول وجهه.
والجاريتان قيل: إن اسمهما حمامة وزينب، وطما لعبد الله بن سلام، وقيل:
إن إحداهما لحسان (2). وبعاث اسم حصن للأوس، وقيل: موضع فى ديار بنى
شريفة، و سان موضع الوقعة بمن الا وس والخزرج، بسبب قتل أوس حليفا للخزرج،
ودامت الحرب بينهما مائة وعشرين سنة، اخرها يوم بعاث قبل الهجرة بثلاث
سنوات على المعتمد، وقمل: بخصر سنوات، وانتصر فيه الا وس برياسة حضير
والد آ سمد (3).
و قد أجاز الرسول، حلإيهف، هذا الغناء لا! ن له مناسبة طمبة، وهى العيد مظهر
الفرح والسرور، فيجوز لمحث حل مناسبة لمحث هذا النوع، كلقاء الإخوان وقدوم الحاج
والختان والمملاد وغمرها. ويلاحظ آنه غناء خال من الفحش والخنا ومما لا ضرر فمه
عد! الخلق والدين. ولذلك منع النبى اكلع! الجارية الئ كانت تغنى غداة بنى
بالربيع بنت معوذ، عندما قالت: وفينا نبى يعلم ما فى غد. " راجع الجزء الأول
من موسوعة الأسرة، ص 92 4)).
يقول الشئأحمد حسن الباقورى (4): إن تحويل وجه النبى صلإدلهاي! عن
الجاريتين لم يكن من أجل حراهيته للغناء، فإت تحويل الوجه لا يمنع الصوت من
__________
(1) روا 3 مسلم، خ! إ*، ص 2 8 1 - ، 8 1.
(2، 3) الزرقا-ت علعصا المواهب الا دنية، خ! 8، ص 46 2.
(نج) الأخبار 6 2 1 1 1 1 0 67 1.
(م 9 - مولوعة الألمرة ج 3)
129