كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
ان ينال سمعه الشريف، ويعلل التحويل بعدم إرادة النظر إلى الا جنبية، وإن كان
النووى يعلله بالإعراض عن اللهو، وحتى لا تستحيى الجاريتان (1). ويقول
الباقورى: لا يراد من مزمارة الشيطان وصف الغناء بذلك إنما يراد به إثارة الفتنة
بيوء بعاث، ولكن النبى، حلإيهاس!، نبه إلى عدم خوف الفتنة، لا! ن ذلك ثان فى
عنى. احى.
! ما يشئهد لجواز إمتاع المرأة بمشاهدة المسرحيات والأ لعاب البريئة على
النحو الذى وصفناه ما ورد عن عائشة أيضا (2)، قالت: رأيت رسول الله اكلط
يسترنع! بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون، وأنا جارية، فاقدروا قدر الجارية
العربة - المحبة للعب - الحديثة السن. وفى رواية: فإما سألت رسول الله اكلي! وإما
شال ((تشتهين تنظرين " أ فقلت: نعم، فأقامنى وراءه، خدئ على خده، وهو
ياقول " دونكم يا بض! أرفدة " - لقب للحبشة - حتى إذا مللت قال ((حسمك " نج
شلت: نعم. دالى " فاذهبى ".
وجاء فى الجامع الصغير للسيوطى قوله " خذوا يا بنى آرفدة، حتى تعلم
اليهود والنصارى أن فى ديننا فسحة "، رواه أبو عبيدة فى الغريب، والخرائطى فع!
اعتلال القلوب عن الشعبى مرسلا، وهو ضعيف، وجاء فى رواية أحمد عن
عائشة آن هذا القول كان تعليقا على الغناء حين قال لأبى بكر وهو ينهى الجوارى
عن الغناء " دعهن يا أبا بكر فإنها أيام عيد، لتعلم اليهود أن فى ديننا فسحة،
وإنى أرسلت بالحنيفية السمحة " (3)، وقال الحافظ فى الفتح: وروى ابن السراج
من طريق أبى الزناد عن عروة عن عائشة أنه اعال! قال يومئذ: (ا لتعلم يهود المدينة
أن شى ديننا شسحة، إنى بعثت بحنيفية سمحة " (4).
وروق الترمذى والنسائى عنها قالت: كان رسول الله اعل! م! جالمسا، فسمعنا
__________
(1) مسلم، ج 8، حس 183. (2) مسلم، ص! 6، ص 184، 185.
(3) ا ال!! الام، مجلد 4، عدد 3 2، بتثلم عبدالرحص خليفة.
(4) نته السنة، جا، حس 4 32.
130