كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)

إلث الرجل، تم يفتر بعد ذلك، أما الرجل فإفرازته! ثيرة، ولذلك يكون معستعدا
وبركبة فحصا صثير من الأ حيان. اهـ.
و صيف نوفة! بين هذا وبين ما روى " فضلت المرأة على الرجل بتسعة
وتسعين جزءا من اللذة، ولكن الله تعالى ألقى علمها الحياء ". (كشف الغمة،
!! 2، -! 2 0 1)، ولا أعرف له سندا.
ومهما يكن من شىء فإن المرأة تميل إلى الرجل كما يميل هو إليها، وإن كان
الحياء يمنعها أن تطلبه وتصرح به،! صالحديث الذى رواه الديلمى ((الحياء عشرة
أجزاء، تسعة كأ النساء وواحد فى الرجال " وقد تقدم فى بحث الحجاب. اللهم
إلا! ى حالات نادرة لها عوامل قوية، ومما أثر فى ذلك:
أ- روت عائشة أن امرأة رفاعة القرظى جاءت إلى النبى أكليمط فقالت: ثنت
عند رشاعة فطلقنى فبت طلاقى، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير،! ان
ما معه مثل فدبة الثوب. فقال ((آ تريدين أن ترجعى إلى رفاعة أ لا، حتى تذوقى
عسيلته و يذوق عسملتك " رواه الجماعة (1). وامرأة رفاعة اسمها تميمة أو أميمة
أو سئهيمة، والزبير بفمتح الزاى. وهدبة الثوب طرقة الذى لم ينسئ! مأخوذ من
ححدب العين، وهو شعر الجفن، والمراد تشبيه ذكره بالهدبة فى الاسترخاء وعدم
الانتشار (2!.
وجاء فى بعض الكتب أن أبا بكر رضى الله عنه كان جالسا وهذه المرأة
تشكو للنبى كلهإصر حالها مع الزوج الجديد، وأن خالد بن سعيد بن العاص ثان
جالسا على باب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد يتأذى ويقول: ألا تزجر مذه
عما خاحر به الرسول) (13.
2 - روى أبو داود من حديث عكرمة عن ابن عباس قال: طلق عبد يزيد-
__________
(1) نيل الأ وطار للشوكانى، ج 6، ص 268.
(2) المصدر السابق، رالهبيدى ج 3، ص. 26.
(3) محاضرات الا دباء للا صبهانى، ج 2، ص 33 1:
134

الصفحة 134