كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
غير معتنية بهندامها - فقال: ما شأنك نج قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة
حع! الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما، فقال له: ثل، فإنى صائم. قال: ما
انا با حل حتع! تأ حل. شأ حل. شلما! الت الليل ذحسب أبو الدرداء يقو أ، فقال له: نم،
فناء. ضم ذ! ب جقوم فقال له: نم، فلما صان اخر الليل قال سلمان: قم الآن. فصلسا
جميعا. شقال له سلمان: إن لربك عليك حقا،! ان لنفسك عليك حقا، ولأهلك
عليك حقا، فأعط لمحل ذى حق حقه. شأتى النبى اكلط فذ حر ذلك له، فقال عليه
الحسلاة والسلام ((صدق سلمان " (1).
د- عن عائشة رضى الله عنها قالت: كانت امرأة عثمان بن مظعون
تخخسب و تطيب، ثم تركت ذلك فدخلت على يوما فقلت: أفشهد - زولجث
حاضر - أ ا فغيب - زوجك غائب ئج فقالت: مشهد كمغيب، قلت لها: مالك ئج
صالت: عثمان لايريد الدنيا ولا يريد النساء. قالت عائشة: فدخل على رسول الله
غقي!، فأخبرته بذلك، فلقى عثمالت فقال " يا عثمان تؤمن بما نؤمن به "؟ قال: نعم
يا رسول الله. قال " ما لك بنا " (2). فجعل إعفاف الزوجة من الا! مور التى نؤمن
بأنها حق لها، ويجب الاقتداء بالرسول فمه وفى غيره.
آ - أخرج عبد الرزاق فى مصنفه عن قتادة والشعبى، وذكر الزبير بن بكار
عن محمد بن معن الغفارى أن امرأة ألت إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فقالت: إن زوجى يصوم النهار ويقوم الليل، وأنا أكره أن أشمكوه وهو يعمل
بطاعة الله عز وجل، فقال لها: نعم الزوج زوجك، فجعلت تكرر عليه القول ومو
يكرر عليها أ الجواب، فقال له كعب الا! سدى (3) يا أمير المؤمنمن، هذه المرأة تشكو
__________
(1) المصد ر السابق، ص 3 8.
(2) رواه احمد عن عائشة بسند رجاله تقات " نيل الا وطار، ج 6، ص 343 - طبعة بيروت "
وفي رراية: نج عثمان، إن الرهبانية لم ت! صتب علينا، أفما لك فع! أسوذ؟ فوالله إن أخشاكم لله
رأحضض! 3 لحدوده لا! نا (أحمد! ى مسندد 6 1 26 2 - صفة الصفوة لأبن الجوزى، ص 452).
(3) كأ أسد الغابة: كعب بن سور الا زدى - مجلد 4، ص 476، وفى المغنى مع الشرح
ال! جير (ج 8، ص. 4 1) رواها عمر بن شبه فى كتاب قضاة البصصة من رجوه، إحداهن عن
الثع! ى.
136