كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
إن الإسلام ينبه على خطأ بعض الزهاد الذين يظنون أن ئعدهم عن النساء
هو من تمام الزهد، وأن إتيانهن ينه! ميع وقتا هو أحوج إليه فى العبادة، وكيف
جخميعون حقا للمرأة إن لم يكن شرعيا فهو حق طبيعى كحقها فى الحياة؟
و كيف تكون العبادة مع التقصير فى أوامر الدين نج قال حنظلة بن الربيع الا سيدى
- أحد لمحتاب رسول الله عائهاس! -: لقيض! أبو بكر رضى الله عنه، فقال: نكون عند
سول الله كلىبهب يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأى عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله
أغئطلن! عاشسنا الأ زواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا. قال "بو بكر: فوالله إنا لنلقى
مثل! ذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله اكلثط، فقلت: نافق
حنظلة يارسول الله، فقال رسول الله اح! بهسد ((وم! ا ذاك)) ئج قلت: يا رسول الله،! كلن
عندك تذكرنا بالنار والجنه كأنا رأى العين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا-
عالجنا ولا عبنا - الأ زواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا، فقال رسول الله ع! يط
((والذف نفسبى بيده أن لو تدومون على ما تكونون عندى وفى الذكر لصافحتكمم
الملائ! صه على فرشكم وفى طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ((ثلاث مرا! "
رواه مسلم (1).
وعن أنس قال: جاء ثلانة رهط إلى بيوت أزواج النبى ط! اسز! ألون عن
عبادة النبى عديط، فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبى اعيط وقد
كفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا فأصلى الليل أبدا، وقال
الآخر: وأنا اححوم الدهر أبدا ولا أفطر، و قال الاخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج
أبدا. شجاء رسول الله أيمط إليهم فقال ((أنتم الذين قلتم حذا وكذا "؟ أما والله إنى
! خشا 3 لله وا تقا لمحم له، ولكنى أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأ تزوج النساء.
فمن رغب عن سنتى فليس منى " (2).
إدت الإسلام قد ارتفع بهذا الحق للزوجة إلى درجة عالمة، فجعله من
القربات، شأنه فى ذلك شأن العبادات من ذكر وتصدق وغيرهما، فعن أبى ذر أ ن
__________
(1) رياض الصالحين، ص 86.
(2) رواه البخارى ومسلم.
139