كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
ناسا قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالا! جور، يصلون كما نصلى،
ويح! ومون ثما نصوم، ويتصدقون بفضول إموالهم. قال ((أوليس قد جعل الله
لكم ما تتصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة
صدقة، و ول تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهى عن المنكر صدقة. وفى
نجخمع! حد 3 صدقة " قالوا: يا رسول الله أيأتى أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال (ا أرأيتم لو وضعها فى حرام آ صان عليه وزر نج فكذلل! إذا وضعها شى الحلال
سان له أجر" رواه مسلم (1).
و البخمع هو الفرج أو الجماخ، والمباح يكون طاعة بالنية، لو نوى بالمباشرة
قضاء حقها ومعاشرتها بالمعروف، أو طلب ولد صالح، أو إعفاف نفسه أو إعفافها،
ثما د ضه النووى، وقد سبق حديث ((كل شىء يلهو به الرجل فهو باطل، إلا
هميه بقوسه، وتأديبه لفرسه، وملاعبته لامرأ ته ".
إن التقصيبر فى هذا الحق - وهو إعفاف الزوجة - له أضرار جسيمة، فهو
يورث صاعتها لزوجها، وعدم إخلاصها فى أداء واجبها نحوه، واستشرافها للذة
التى قد تطلبها من غمره، والتفكير شى الخلاص منه، وفيه ضرر عليه أيضا بعدم
امنه عليها عند غيابه، فالغريزة الجنسمة أقوى الغرائز فى سلوك الإنسان أو من
أقواها، والويل لمن لم يتنبه إليها، ولا همية هذا الحق رأى بعض العلماء استعانة
الرجل بالا! دوية والمقويات الحلال التى تزيد من! درله على الوفاء بهذا الحق، كما
ذ حره القرطبى فى تفسيره أ 2) وشرع للمرآة عند التقصير فى هذا الحوت أن تطلب
ة ء ح ذ تبين أن با. وج جبا أو عنة، كما جعل من السنة أن يكون هناك
صس! النكا! ا لر
تكاعؤ بين الزوجين فى السن حتى يوجد بينهما انسجام.
ولكن إلى آف حد يجب على الزوج أن يعطى زوجته هذا الحق؟
جمهور الفقهاء قالوا: إن إعفاف الزوجة بالمباشرة الجنسية واجب، وقال
الشاشعى فى المشهور عنه: أنه غير واجب، لا! نه حق له كسائر الحقوق فلا يجمب
__________
(1) ج 7،ص 31.
(2)! 3،ص 124.
140