كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)

وهث أن عمر رضى الله عنه خرج ذات ليلة يطوف المدينة، و ثان يفعل ذلك
ص: ا (1) ا ذ
صيرا ء مر بامرأة من نساء العرب، مغلقا عليها بابها وحى تعول:
تطاول هذا الليل تسرى كواكبه وأرقنى أن لا خليل ألاعبه
ألاعبه طورا وطورا كأ نما بدا قمرا فى ظلمة الليل حاجبه
يسر به من كان يلهو بقربه لطيف الحشا لا تجتويه أقاربه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه لينقفمن هذا السرير جوانبه
ولكننى أخشى رقيبا موكلا بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه
مخافة ربى والحياء يصدنى وأكرم بعلى أن تنال مراكبه
وفى رواية ابن جريج التى أخرجها عبد الرزاو فى مصنفه أنه قال لها:
و مالك أ قالت: أغزيت زوجى منذ أشهر وقد أشتقت إليه، قال: أردت سوءا؟
قالت: معاذ الله!! قال: فاملكى عليك نفسك، فإنما هؤ البريد إليه، وقد سأل بنته
حفصه عن المدة التى يمكن المرأة أن تمكتها بدون الرجل، فقالت: ثلاثة وإلا
فأربعة أشهر، وروى آنه بعمسا إليها من لؤنسها حتى يحضر زوجها، كما أعطاها
حسوة ونفقة، وأمر ألا يغيب الجند عن أهله أكثر من أربعة آشهر.
وذ كر عذه القصة أيضا أبو الوليد فى شرحه على الموطأ المسمى بالمنتمى،
صما ذ كرها ابن قدامة فى المغنى مع الشرح الكبير ((ج 8، ص. 4 1 "، وجاء فيها أ ن
حفصه قالت لعمر: خصسة أشهر ستة أشهر.
__________
(1) هذا الطواف يسمى بالعسس! والشرطة، وكان يقصد يه تتبع اهل الريب، وأول من عس
بالليل عبد الله بن مسعود، أمر3 أبو بكران يع! فى! المدينة، خرج أبو داود عبن الأعمش بن زيد
5شال: أتع! بد الله بن مسعود فقيل له: هذا فلان تقطر أحيته خمرا، خقال عبد الله: إنا تد نهينا عن
التجسم!، ولكن أن يظهر لنا ش!! ء نأخذه به. وذكرالثعلبى عن زيد ب! وهب أنه قال: قيل لابن
مسعو د: هل لك فى! الوليد بن عتبة تقطهأحيته خمرا نج فقال: إنا قد ن! هينا عن التجسس، فإن ظهر
لخا 2صىء نأ-خذه جه. وكان عمر يتولى فى خلافته العسس بنكسه ومعه مولاه أسلم، وكان ربما
اغشصحص معه عبد الرحص بن عوف " ختلط المتكلريزى، جا، ص 362 ".
143

الصفحة 143