كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)

وقيل نزلت فى عوف بن مالك الا! شجعى، وكان ذا أهل وولد، وكان إذا أراد
الغزو بكوا ورققوه، فيرق ويقيم
(جى) وقول الرسول ع! ين! أ (ثلاث من الفواقر" أى التى تكسر فقار الظهر-
وذكر منها " وامرأة إن حضرت آذتك، وإن غبت عنها خانتك " (1). أما رواية
" استعيذوا من الفواقر الثلاث " وعد منهن / المرأة السوء، فإنها المضيبة قبل
المشيب " فسندها ضعيف (2).
(د) روى عن النبى ط! ور أنه قال: " علقوا السوط حتى يراه أهل البيت، فإنه
أدب لهم " (3) وهو فى الأدب المفرد للبخارى من كلام ابن عباس أن النبى! أمر
تجعليق السوط فى البيت. وقد ذكره القرطبى فى تفصيره بدون سند وبلفظ:
" رحم الئه 1 مرأ علق سوطه وأدب أهله " (4).
وهناك من الاثار والأقوال فى هذا المعنى كثير، منها:
(أ) قول عمر رضى الله عنه، كما رواه الحسن: النساء عورة فاستروها
بالبيوت، وداووا ضعفهن بالسكوت. وفى حديث اخر له: لا تصكنوا نساءكم
الغرف، ولا تعلموهن الكتاب، واستعينوا عليهن بالعرى، وأكثروا لهن من قول.
" لا" فإن نعم تغريهن على المسألة (5).
(ب) قول على رضى الله عنه: " لا شطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن
على مال، ولا تذروهن يدبرن العيال، فأنهن إن تركن وما يردن أوردن المهالك،
وأزلن الممالك، لا دين لهن عند لذاتهن، ولا ورع لهن عند شهواتهن، ينسين
الخير ويحفظن الشر، ويتمادين فى الطغيان، ويتصدين للشيطان " (6).
__________
(1) رواه الطبرانى بسند حسن عن فضالة بن عبيد " الإحياء، ج 2، ص 42 ".
(2) رواها! بو منصور الدللمى فى مسند الفردوس " المرجع السابق ".
(3) كشف الغمة، ج 2، ص 8 0 1، رواه الطبرانى
(4) ج ه، ص 4 7 1. (5) عيون الأ خبار، ج 4، ص 78.
(6) المستطرف، ج 2، ص 0 9 1.
19

الصفحة 19