كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
(!) قول لقمان لابنه: " يابنى، اتق المرأة ال! سوء، فإنها تشيبك قبل
المشيب، واتق شرار النساء، فإنهن لا يدعون إلى خير، وكن من خيارهن على
حذر 1) (1).
(د) قول ابن المقفع: إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن، وعزمهن
إلى وهن، واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب خير
لك من الارتياب، وليصر خروجهن بأشد من دخول من لا تثق به عليهن، فإن
استطعت ألا يصرفن عليلث فافعل، ولا تمكن امرأة من الأ مر ما جاوز نفسها، فإن
ذلك أنعم لحالها، وأرضى لبالها، وأدوم لجمالها، وإيخا المرأة ريحانة وليمست
بقهرمانة، فلا تعد لكرامتها نفسها، ولا تعطها أن تشفع عندك لغيرها، ولا تطل
الخلوة مع النساء فيمللنك وتملهن، واستبق من نفسك بقية، فإن 1 مساكك عنهن
وهن يردنك باقتدار خير من أن يهجمن عليك على انكسار، وإياك والتغاير فى
غير موضع غيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم (2).
(هـ) قول ابن عبد القدوس:
وتوق من غدر النساء خيانة فجميعهن مكايد لك تنصب
لا تأمن الأنثى حياتك إنها كالأفعوان يراع منه الأنيب
لا تامن الأنثى زمانك كله يوما ولو حلفت يمينا تكذب
تغرى بلين حديثها وكلامها فإذا سطت فهو المقيل الألث! طب (3)
والأ شطب مأخوذ من قولهم: سيف مشطب وذو شئطب، وهى طرائقه
" أساس البلاغة للزمخشرى ".
__________
(1) الإحياء، ج 2، صا 4. (2) عيون الأ خبار، ج 4، ص 78.
(3) زهرالآداب للحصرى على هامش العقد الفريد، جا، ص 9 1، العقد الفريد، ج 3،
ص 8 0 2، المستطرف، ج 2، ص 189، عيون الأخبار، ج 4، ص 84.