كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
وتوضيح هاتين الايتين مذكور فى بحث الحجاب، ص 335. وهذا أمر
مقرر من قديم التاريخ وفى كل الأ ديان، فقد قرر أرسطو، عند حديثه عن الأسرة،
أن الطبيعة عينت مراكز أعضائها وهم الزونجان والأولاد والعبيد،،فالعاقل يحكم
كسيد، والقوى الج! م ينفذ ويخدم، فالرجل سيد والمرأة أقل عقلا،- فعملها الزينة
وتدبير المنزل، والعبيد للاعمال الصعبة (1).
وقال حكماء الهند: لا تخالطوا النساء كثيرا، ولا تتركوهن يملكن
أنف! سهن، لأ ن المرأة تعاملى الرجل الضعيف كأنه الغراب الذى نتف ريشه (2). وفى
سفر التكوين: " وقال للمرأة: تكثيرا أكنر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادا،
وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك)) (3)، وقد تقدم فى الجزء
الثانى، ص 336.
فحافظ على هذه المنزلة، ولا تخضع لأية سلطة تحاول أن تنتزعها منك،
وراقب تصرفات الزوجة التى قيتهد فى إيجاد ثغرة فى شخصيتك لتنفذ منها إلى
اغتصاب هذا الوسام الرفيع وتستيقظ حين تثور فيها عوامل الشدة التى تكسى
بطبقة أخاذة منسوجة من الحب الذى تمكن فى قلبك نحوها، فإن الحب مقوفى
تستطيع المرأة أن تقودك به إلى حيث هى تريد.
يقول " محمد قطب)) فى كتابه أ شبهات حول الإسلام،: قوامة الرجل
أصلها الفكر لا العاطفة، والمرأة نفسها لا تحترم الرجل الذى تسيره ويخضع
لرغباتها، بل تحتقره، والأمريكية أخيرا بعد المساواة استعبدت الرجل، فأصبحت
هى التى تغازله وتتلطف له ليرضى، وتتح! س! ر عضلاته المفتولة وصدره العريض،
ثم تلقى نفسها بين أحضانه حين تطمئن إلى قوته بالقياس إلى ضعفها. على أ ن
المرأة إذا تطلعت للسيادة فى أول الزواج وهى فارغة البال، فإنها تتنازل عنها حين
تكثر هموم العيال.
__________
(1) دراسات فى الاجتماع العاللى للدكتور الخشاب.
(2) كتاب " بنج تنترا) - المصور 25 فبراير 955 1.
(3) إصحاخ 3: 6 1.