كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
(د) امرأة حذيفة، حبمست نفسها عليه بعد وفاته لما علمت أ! ا شكون
زوجته لمحى الجنة (1). - ء
(هـ) محبوبة وصيفة المتوكل على الله جعفر، الخليفة العباسى، لما قتل
ضمت إلى دا ئغا الكيير)) فأمر بها يوما للمنادمة، فجل! ست منكسة، فأقسم عليها
أن تغنى، فغنت كارهة:
أى عيش يلذ لى لا أرى فيه جعفرا هلك قد رأيته لمحى بحيع معمرا
كل من كان ذا هيام وسقم فقد برا غير محبوبة التى لو نرى الموت يشترى
لاشترته بما حوته يداها لتقبرأ إن موت الحزين أطبب من ان يعمرا (2)
وكانت فى الأصل جارية لرجل من الطا!، علمها وأدبها، ثم أ! ديت
للمتوكل لما تولى الخلافة سنة 232 هـ. ولما توفى سنة 47 2 هـ، اخدها المملوك
التركى الأ مير وصيف. هأرغمها على العناء، لمحغنت فى رثاء المتوكل، الغصب
عليها، وسجنها، فما زال أمير توكى اخر إسمه " بغا " يترضاه حتى أعتقها،
فخرجت إلى " سامرا)) ثم بغداد حتى ماتت سنة 47 2 (861) (3).
(و) خرج سليمان بن عبد الملك ومعه يؤيد بن المهلب فى بعض مقابو
الشام، فإذا امرأة جالسة على قبر وهى تبكى، وكانت فى جمال رائع، فقال لها
يزيد. هل لك فى أمير المؤمنين زوجا؟ فنطرت إليه وأنشأت تقول:
لمحإن تسألانى عن هواى فإنه يجول بهذا القبو يا فتيانى
وإنى لأستحييه والترب بيننا كما كنت أسشحييه وهو يرأنى (4)
صلا+ تنبيه:
هل من الوفاء شرعا أن تمتنع عن الزواج بعده؟
إن لم يكن عهد بينهما على ذلك فللمرأة أن تمتنع عن الزواج إذا كالط! ناك
__________
(1) الناسخ والمنسوخ للنحاس، ص 9 0 2. (2) داريخ الخلفاء للسيوطى، ص 33 2.
(3) مجلة مرآة الأمة بالكويت 12/ 1 1/ 974 1 م. (4) المستطرف، ج ا، ص 165.
!! ط!