كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
إلا إذا كالى على هيئة تسمى فى عوف العصر الحاضر بالإيشارب، ميكون! لزينة
على الا! عب إن لم مجن! محضا له.
هذا، وهناك كلام فى المكان الذى تعتد فيه المتوالى عنها زوجها، وما يكون
لها من نفقة، وهو مذكور بالتفصي! فى بحث الطلاق. وأقتصر هنا على ما
يتصل اتصالا وثيقا بالوفاء، فإن جماعة ؤ الوا: الواج! على المرأة هو الإحداد
بالامتناع عق ا! زينة، وليس عليها هلازمة المصكن أثناء العدة، بل لها أن تخوج
كما حوتج! أم كلثوم بعد وما! زوجها طلحة بن عبيد الله مع أختها عائشة إلى
مكة للعمرة، وكانت عائشة تفتى بخروج المتوفى عنها زوجها، و! كن عمر كان
لا يرضى خروجها حتى إلى الحج (1).
وكنت أريد أن أتحدت عن حكم ها يقوم به الزوج لحو روجته، والزوجة
نحو زوجها من مظاهر الحزن عند الوفاة،! اقامة المآتم والاجتماع للتعزية،
وتجديد! ا فى أيام معينة أو بعد مرور مدة معينة كخمسة عشر أو أربعين يوما، أ و
النشعر فى الصحف مع العبارات الباكية الحزينة وما إلى! لك. مما يقال إف من
علامات الوفاء، لكنى وجدت أن هذه المظاهر مشتركة بين جميع الأ موات،
بصرف النظر عن العلاقة الزوجية، والكلام حولها كثير، متركته لحينه، وعند
المواضع المناسبة له فى غير هده السلسلة من بحوث الأسرة.
وأج! أن أبين ألى أكثو مطاهر الحزن هى ميواث قديم، 1 متد حتى صحب
المسلمين إلى وقتنا الحاضر، وبعضها دخيل بعامل ا! تمليد، لكن الأ كثر موروث،
فمثلا الجلوس للتعزية ثلاثة أيام فى سا المتوفى على فرايق متواضع تقليد قبطى
ذكره الدكتور مراد كامل (2) فى كتاب " تاريغ الحصارة المص! رية "إ3).
__________
(1) تفسير القرطبى، ج 3، ص 73 1، زاد المعاد، ص ه 1 2.
(2) قبطى كان يجيد "كثر مق ثلاثين لغة، توفى عن 68 عاما فى 96 91 51!! ا - الا! هوام
117 1 99751.
(3)! 2، ص ا!!.
417