كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 3)
بعد أن أهبطت من الجنة ا. هـ. وذكر ابن جرير الطبرى بسنده قال؟ قال أبوزيد
بعد ذكر أكل ادم من المحمجرة وأن حواء هى التى أغرته: قال تعالى: إن على أ ن
أدميها فى كل شهر مرة، وأن أجعلها سفيهة، فقد كنت خلمتها حليمة، وأن
أجعلها تحمل كرها وتضع كرها، فقد كنت جعلتها تحمل يسرا وتضع يسرا (1).
وجاء فى كشف الغمة للضعرانى (2). كان أنس بن ماطث رضى الله جمنه
يقول: سمعت رسول الله كلي! يقول: " أخبرنى جبريل عليه السلام أن الله عز وجل
بعثه إلى أمنا حواء حين دميت، فنادت ربها: جاءنى دم لا أعرفه، فناداها:
لأ دمينك وذريتك كما قطعت من ا! جرة وأدميتها، ولأ جعلنه طث كفارة
وطهورا! أ. وجاء هذا ا! ديث فى الجامع الكبير للسيوطى من رواية الدارقطنى فى
الأ فراد عن عمر رضى الله عنه (3).
وتقدم فى بحث الحجاب! صا 2 " عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال
الله تعالى لآدم: يا ادم، ما حملك على أن أكلت من الشجرة التى نهيتك عنها؟
قال: فاعتل ادم، فقال: يارب زينته لى حواء، قال: فإنى. عاقبتها بألا تحمل إلا
كرها، ولا تفمغ إلا كرها، ودميتها فى كل شهر مرتين، قال: فرنت - حاضت-
حواء عند ذلك، فقيل لها: عليك الرنة وعلى بناتك. أخرجه أحمد بن منيع.
وقال ابن حجر: موقوف صحيح الاسناد (4).
ويقال: إن حيض حواء كان يوم الثلاثاء. روى عن أنس أن النبى كليف! سئل
عن يوم الثلاثاء فقال " يوم الدم، فيه حاضت حواء، وفيه قتل ابن ادم أخاه " ذكره
الدميرى ولم يخرجه (5). ويقال: إن حيض حواء كان غما لقتل ابنها لأ خيه.
يقول الشرقاوى بعد. ذكر حديث الحاكم: ولا ينافيه ما روى عن عائشة وابق
__________
(1) أحكام المرجان للمحدث القاضى أبى عبد الله محمد بن عبد الله الشبلى الحنفى المتوفى
سنة 769 هـ.
(2) ص 1 8. (3)! ا، ص ه 5 2، برقم 6 1/ 4 77 طبعة - الأزهر.
(4) المطالب العالية، جا، ص 9 5. (5) مادة غراب.
(م 4 - موسوعة الأسرة ج 3) 9 4