كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 3)

عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبيه، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ". قَالَ أَبُو عبد الله: كُلُّ بُسْتَانٍ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَهْوَ حَدِيقَةٌ، وَمَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ حَائِطٌ، لَمْ يَقُلْ: حَدِيقَة.
(عن عُمارةَ): بضم العين المهملة.
(بنِ غَزِيَّة): بغين معجمة (¬1) مفتوحة فزاي (¬2) مكسورة فمثناة من تحت مشددة فهاء تأنيث.

باب: الْعُشْرِ فِيمَا يُسْقَى مِنْ مَاءَ السَّمَاءَ، وَبالْمَاءِ الْجَارِي، وَلَم يَرَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي الْعَسَلِ شَيْئاً
(باب: العشر فيما يُسقى من ماء السماء، والماء (¬3) (¬4) الجاري، ولم ير [عمر] بن عبد العزيز في العسل شيئاً): ذكرُ العسل في الترجمة تنبيهٌ على أن (¬5) الحديث ينفي وجوبَ العُشْر فيه؛ لأنه (¬6) خص العشر، أو نصفه بما يُسقى، فأَفهمَ أن ما لا يُسقى لا يعيش؛ خلافاً لأبي حنيفة.
¬__________
(¬1) "معجمة" ليست في "ن".
(¬2) في "ع": "فراء".
(¬3) "والماء" ليست في "ج".
(¬4) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "وبالماء"، وهي المعتمدة في النص.
(¬5) "أن" ليست في "ج".
(¬6) في "ع": لأن.

الصفحة 455