كتاب عودة الحجاب (اسم الجزء: 3)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولّا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " (1) .
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلَّة، فإذا أقلع رجع إليه " (2) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول صلى الله عليه وسلم: " إذا ظهر الزنا والربا في قرية، فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله " (3) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول صلى الله عليه وسلم: "لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مَضَوْا" (4) .
__________
= "فتح الباري " (2/ 615) ، ومسلم في كتاب الكسوف "شرح النووي " (6/201)
(1) رواه البخاري (5/ 143) في الظالم: باب النهبى بغير إذن صاحبه، وفي الأشربة في فاتحته، وفي الحدود: باب الزنا وشرب الخمر، وفي المحاربين: باب إثم الزناة، ومسلم رقم (57) في الإيمان: باب بيان نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن التلبس بالمعصية، وأبو داود رقم (4689) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي رقم (2627) في الإيمان: باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، والنسائي (8/ 64) في السرقة: باب تعظيم السرقة.
(2) رواه بنحوه أبو داود رقم (4690) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي رقم (2627) في الإيمان: باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، وصححه الحاكم (1/122) ، ووافقه الذهبي.
(3) رواه الحاكم (2/ 37) ، وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، "ورواه الطبراني، وأبو يعلى بإسناد جيد، انظر: "الترغيب " (3/194) ، "مجمع الزوائد" (4/118) .
(4) قطعة من حديث رواه ابن ماجه رقم (4019) في الفتن: باب العقوبات (2/ 489) ، وأبو نعيم في الحلية" (8/33 -334) ، والحاكم (4/540) وقال:
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وحسنه الألباني لشواهده في "الصحيحة"
رقم (106)

الصفحة 30