والمكاتَب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف " (1) .
وحرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على تيسير النكاح وتذليل عقباته، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "خير النكاح أيسره " (2) .
وقوله صلى الله عليه وسلم: "خير الصداق أيسره" (3) .
* ومنها: أَمْرُ مَنْ لم يجد النكاح بالاستعفاف:
قال عز وجل: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور: 33] ) .
* * *
__________
(1) رواه الترمذي رقم (1655) في فضائل الجهاد: باب ما جاء في المجاهد والناكح والمكاتب وعون الله وإياهم، وحسنه، والنسائي (6/ 61) في النكاح: باب معونة
الله الناكح الذي يريد العفاف، ورواه أيضَا الإمام أحمد، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وصححه.
(2) رواه أبو داود رقم (2117) في النكاح: باب فيمن تزوج ولم يسم صداقًا حتى مات، وابن حِبان، والحاكم (2/ 182) ، وصححه، ووافقه الذهبي.
(3) انظر تخريجه في "المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية" ص (180) .