1839 - (خ، م) - حدثنا سليمان، قال: ثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: قرأت على الأبندوني، أخبركم جعفر بن محمد الفريابي، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا سفيان، عن عمرو:
عن جابر بن عبد الله قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل نكحت يا جابر؟))، قلت: نعم، قال: ((ماذا؟ أبكرا أم ثيبا؟)) قلت: بل ثيبا، قال: ((فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)) قلت: يا رسول الله! إن أبي قتل يوم أحد، وترك تسع بنات، فكن لي تسع أخوات، فكرهت أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن، ولكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن، قال: ((أصبت)).
وفي رواية حماد بن زيد عن عمرو قال: قال: ((بارك الله لك))، أو قال لي: ((خيرا)).
وفي رواية، عن محارب، عن جابر: قال: ((فأين أنت من العذارى ولعابها؟!)).
قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن كان الشؤم في شيء مما تذكرون؛ فهو في الفرس والمسكن والمرأة))، يأتي ذكره في آخر الأدب في باب التطير.