أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم بشاشة العرس، فسأله، فقال: إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب.
[14/ 4] باب الوليمة والحث على الإجابة، وما يقال للمعرس، واستحباب ترك التكلف في ذلك
قول عائشة: أتتني أم رومان، فأدخلتني بيتا فإذا نسوة من الأنصار، فقلن لي: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، يأتي ذكره في السير.
1887 - (خ، م) - حدثنا أبو عيسى وغيره، قالوا: أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: أنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت:
عن أنس قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن بن عوف صفرة، فقال: ما هذا؟ قال: يا رسول الله! إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، فقال: ((بارك الله لك فيه؛ أولم ولو بشاة)).
1888 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد:
عن ثابت قال: ذكر تزويج زينب بنت جحش عند أنس، فقال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أولم على أحد من نسائه ما أولم على زينب بنت جحش؛ أولم بشاة.
وفي رواية عبد العزيز بن صهيب: أطعم خبزا ولحما حتى تركوه.