1907 - (خ) - حدثنا سليمان، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا أبو عروبة، قال: ثنا بندار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن هشام بن زيد:
عن أنس بن مالك: أن امرأة من الأنصار أتت النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه في شيء، فخلت به.
1908 - (م) - حدثنا عمر بن الحسن بن سليم، قال: ثنا علي بن أحمد، قال: أنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، قال: حدثني عبد الله بن صالح، قال: ثنا الحلواني، قال: ثنا عمرو بن عاصم، قال: ثنا همام، قال: ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة:
عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل على امرأة إلا على أزواجه، إلا أم سليم؛ فإنه كان يدخل عليها ويقول: ((إني أرحمها؛ قتل أخوها معي)).
1909 - (خ، م) - حدثنا حمد بن أحمد بن عمر، قال: أنا أبو عبد الله، قال: أنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: ثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: ثنا يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة:
عن أم سلمة قالت: كان عندي في البيت مخنث، فقال المخنث لعبد الله أخي: يا عبد الله! إن فتح الله عليكم الطائف غدا فإني أدلك على ابنة غيلان؛ فإنها تقبل بأربع، وتدبر بثمان، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله، #51# فقال: ((لا يدخلن هؤلاء عليكم)).
وفي الباب: عن عائشة، وعبد الله: هو ابن أبي أمية.
وقالت عائشة: قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا))، وكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، قالت: فحجبوه.