كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 3)

يوسف مثل إيمان أبي بكر وعمر -رضي اللَّه عنه-؟ !
"السنة" لعبد اللَّه 1/ 310 (607)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا وكيع، عن سفيان، عن رجل، عن طاوس قال: يا أهل العراق، أنتم تزعمون أن الحجاج مؤمن؟
قال (¬1): وقال منصور، عن إبراهيم: كفى به عمًى الذي يعمى عليه أمر الحجاج.
فقال منصور عن إبراهيم قال: وذكر الحجاج فقال: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)} (¬2) [هود: 18].
"السنة" لعبد اللَّه 1/ 327 (671)

قال عبد اللَّه: حدثني أي -وقرأته عليه- نا مهدي بن جعفر، نا الوليد بن مسلم قال: سمعت أبا عمرو -يعني الأوزاعي- ومالكًا وسعيد بن عبد العزيز يقولون: ليس للإيمان منتهى، هو في زيادة أبدًا، وينكرون على من يقول: إنه مستكمل الإيمان، وأن إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام.
"السنة" لعبد اللَّه 1/ 332 - 333 (687)، 1/ 336 (737)

قال عبد اللَّه: حدثنا هارون بن معروف -غير مرة- نا ضمرة، عن ابن شوذب، عن محمد بن جحادة، عن سلمة بن كهيل، عن الهزيل بن شرحبيل قال: قال عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل
¬__________
(¬1) أي: سفيان.
(¬2) رواه الخلال في "السنة" 2/ 38 - 39 (1165)، 2/ 136 (1531) عن المروذي عن أحمد به، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" 5/ 1065 (1820) من طريق حنبل، عن أحمد به.
والأثر رواه ابن أبي شيبة في "الإيمان" ص 32 (96) وصحح إسناده الألباني في التعليق عليه.

الصفحة 72