كتاب التنوير شرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 3)

تركوا لقاؤه والاتصال به (اتقاء فحشه) لأجل فحش لسانه بذمه للعباد وبذاءة نطقه (ق د ت (¬1) عن عائشة).

2277 - "إن شر الرعاء الحطمة". (حم م) عائذ بن عمرو (صح).
(إن شر الرعاء) بكسر الراء جمع راع (الحطمة) بالحاء المهملة بزنة هُمَزَة، في النهاية (¬2): هو العنيف برعاية الإبل في السوق والإيراد والإصدار ويلقى بعضها على بعض ضربه - صلى الله عليه وسلم - مثلًا لولاة السوء. (حم م) (¬3) عن عائذ بن عمرو).

2278 - "إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يخاف الناس من شره". (طس) عن أنس.
(إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يخاف الناس شره) شر أفعاله وأقواله فهو أعم مما قبله من الذي يتركونه اتقاء فحشه. (طس (¬4) عن أنس) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف عثمان بن مطر.

2279 - "إن شهابًا اسم شيطان". (هب) عن عائشة.
(إن شهابًا) بكسر الشين المعجمة. (اسم شيطان) فيكره التسمي به أو يحرم. (هب) (¬5) عن عائشة (قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يقال له شهاب، قال - صلى الله عليه وسلم -: "بل أنت هشام" فذكره.
* * *
¬__________
(¬1) أخرجه البخاريّ (6054)، ومسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996).
(¬2) انظر النهاية (1/ 403).
(¬3) أخرجه أحمد (5/ 64)، ومسلم (1830).
(¬4) أخرجه الطبراني في الأوسط (5307)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1865).
(¬5) أخرجه البيهقي في الشعب (5227)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1866).

الصفحة 620