بَابٌ فِي فَضْلِ الرِّبَاطِ
2500 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
===
على الأرض فمات منه وهذا معنى قولهم: دق عنقه، "أو لدغته" بداك مملة وغين معجمة، "هامة" بتشديد الميم إحدى الهوام وهي ذوات السموم القاتلة كالحية "بأى حتف" بفتح حاء مهملة وسكون تاء مثناة من فوق وفاء هو الهلاك [ ... ] (¬1).
بَابٌ فِي فَضْلِ الرِّبَاطِ
2500 - "كل الميت" قيل: الصواب: كل ميت بالتنكير كما في رواية الترمذي (¬2) ولعل تعريفه وقع من بعض الرواة تحريفًا لأن كلمة كل إذا أضيفت إلى مفرد معرفة فهي لاستغراق أجزاء الشيء نحو: كل الرمان أكلت، ولا معنى له هاهنا بخلاف ما إذا أضيفت إلى نكرة نحو: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ} (¬3) أو جمع معرفة نحو: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} (¬4)، فهي لاستغراق الآحاد
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين كلمة غير واضحة بالأصل.
(¬2) الترمذي في كتاب فضائل الجهاد (1621)، وقال: حديث فضالة حديث حسن صحيح.
(¬3) سورة آل عمران: آية (185).
(¬4) سورة: مريم: آية (95).