كتاب التاريخ المعتبر في أنباء من غبر (اسم الجزء: 3)

البصرة، وقدم بغداد في أيام الرشيد.
وحُكي عنه أنه قال: رأيت بعض الأعراب يفلي ثيابه، فيقتل البراغيث، ويدع القمل، فقلت: يا أعرابي! لم تفعل هكذا؟ فقال: أقتل الفرسان، ثم أعطِف على الرجّالة.
ولد سنة اثنتين، وقيل: ثلاث وعشرين ومئة، وتوفي في صفر سنة ست عشرة، وقيل: أربع عشرة، وقيل: سبع عشرة ومئتين بالبصرة، وقيل: بمرو، وله من التصانيف كتب كثيرة جدًا.
* * *

217 - أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، الثعالبيُّ النيسابوريُّ: راعي لمعات العلم، وجامع أشتات النثر والنظم، رأس المؤلفين في زمانه، وإمام المصنفين بحكم قرانه، له من التآليف "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر"، وشيء كثير من المصنفات.
ولد سنة خمسين وثلاث مئة، وتوفي سنة تسع وعشرين وأربع مئة.
ونسبته بالثعالبي إلى خياطة جلود الثعالب وعملها؛ لأنه كان فَرَّاء.
* * *

218 - أبو محمد عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، الكلبيُّ، الملقب: ديكُ الجِنِّ: الشاعر المشهور، أصله من أهل سَلَمْية، ومولده بحمص، وهو من شعراء الدولة العباسية.

الصفحة 40