222 - أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة ابن محمد، القشيريُّ، الفقيهُ الشافعيُّ: كان علامة في الفقه والتفسير والحديث، والأصول والأدب والشعر، والكتابة، وعلم التصوف، جمع بين الحقيقة والشريعة، أصله من ناحية أُستوا، [من] العرب الذين قدموا خراسان، صنف "التفسير الكبير"، و"الرسالة" في رجال الطريقة.
ومن شعره:
سَقَى اللهُ وَقْتًا كُنْتُ أَخْلُو بِوَجْهِكُمْ ... وَثَغْرُ الهَوَى فِي رَوْضَةِ الأُنْسِ
ضَاحِكُ أَقَمْنَا زَمَانًا وَالعُيُونُ قَرِيرَةٌ ... وَأَصْبَحَتُ يَوْمًا وَالْجُفُونُ سَوَافِكُ