كتاب مآثر الإنافة في معالم الخلافة (اسم الجزء: 3)

بِالْمَلَائِكَةِ وَالروح على من يَدعِي الْأَب والإبن وَالروح وَيجْعَل أَسبَاب النَّصْر معقودة بِسَبَبِهِ وَالْملك {كلمة بَاقِيَة فِي عقبه}
وَيشْهد بِهَذَا الْعَهْد الشريف من شهده مَعَ الْمَلَائِكَة المقربين كل من حضر تِلَاوَته من سَائِر النَّاس أَجْمَعِينَ لتَكون حجَّة الله على خلقه أسبق وعهد أَمِير الْمُؤمنِينَ بِثُبُوتِهِ أوثق وَطَاعَة سُلْطَان الأَرْض قد زَادهَا الله على خلقه بذلك توكيدا وَشهد الله وَمَلَائِكَته على الْخلق بذلك وَكفى بِاللَّه شَهِيدا والاعتماد على الْخط الحاكمي أَعْلَاهُ حجَّة بِهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
205 - ب وعَلى ذَلِك جرى الشَّيْخ شهَاب الدّين مَحْمُود الْحلَبِي أَيْضا
فِيمَا كتب بِهِ للْملك الْمَنْصُور حسام الدّين لاجين عَن الْحَاكِم الثَّانِي وَهُوَ الْحَاكِم بِأَمْر الله بن الْحُسَيْن الْمُقدم ذكره

الصفحة 50