كتاب مآثر الإنافة في معالم الخلافة (اسم الجزء: 3)

لكل خطْبَة قيادا وَلكُل أَمر مهادا
أهملت ذكره فِي هَذَا الْكتاب لكَونه لم يكْتب بِهِ لأحد
219
- الْمَذْهَب الرَّابِع
فِي عهود الْمُلُوك أَن يفْتَتح الْعَهْد بِالْحَمْد لله وَهُوَ الَّذِي اسْتَقر عَلَيْهِ عمل الْمُتَأَخِّرين من كتاب الديار المصرية على أَن الْمقر الشهابي بن فضل الله قد أنكر على الصاحب فَخر الدّين بن لُقْمَان حَيْثُ افْتتح الْعَهْد الَّذِي كتب بِهِ للظَّاهِر بيبرس بِالْحَمْد وَقَالَ لَيْسَ ابْن لُقْمَان بِحجَّة ثمَّ قَالَ على أَن القَاضِي مُحي الدّين قد تبعه فِيمَا كتب بِهِ للمنصور قلاوون وَلَا وَجه لإنكاره على ابْن لُقْمَان فقد كتب بِمثل ذَلِك من ديوَان الْخلَافَة بِبَغْدَاد عَن الإِمَام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه بن الظَّاهِر بِأَمْر الله بن النَّاصِر لدين الله العباسي للسُّلْطَان الْملك الْكَامِل نصير الدّين مُحَمَّد بن الْعَادِل أبي بكر من إنْشَاء الْوَزير أبي الْأَزْهَر أَحْمد بن النَّاقِد بِخَط الْعدْل نَاصِر بن رشيد الخرنومي فِي شهر رَجَب الْفَرد سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة إِلَّا أَنه جرى فِيهِ على

الصفحة 99