كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 3)

251
876 - رمضان الرّومىّ *

ذكره فى «الشّقائق»، فقال: العالم العامل، و الفاضل الكامل، الشيخ/رمضان.
قرأ، رحمه اللّه تعالى، على علماء عصره، و تفقّه.
ثم جعله السلطان بايزيد خان 1 قاضيا بالعسكر 2.
***

877 - روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثىّ أصلا أبو طالب، قاضى القضاة، الزّينبىّ **

قال فى «الجواهر»: تولّى القضاء بالبصرة، سنة ست و ستين و خمسمائة. انتهى.
و قال ياقوت، فى «معجم البلدان»: ناب فى القضاء ببغداد مدّة فى زمن المستنجد باللّه، ثم ولاّه المستضئ قضاء القضاة، بعد امتناع منه و إلزام له، فى يوم الجمعة، حادى عشر شهر ربيع الآخر، سنة ست و ستين و خمسمائة.
و استناب ولده أبا المعالى عبد الملك، على القضاء، و الحكم بدار الخلافة و ما يليها، و غير ذلك من الأعمال.
و لم يزل على ولايته حتى توفّى.
و قد سمع الحديث من جماعة.
قال عمر بن على القزوينىّ: سألت روح ابن الحديثىّ عن مولده، فقال: سنة اثنتين و خمسمائة.

*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية (بهامش وفيات الأعيان) 1/ 110.
1) بويع للسلطان بايزيد خان بن السلطان مراد الغازى، الملقب بيلد روم بايزيد، سنة إحدى و تسعين و سبعمائة. الشقائق النعمانية 1/ 84.
2) عبارة الشقائق أشمل، حيث قال: «ثم جعله السلطان بايزيد شيخا لنفسه، ثم جعله قاضيا بالعسكر».
**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 594، معجم البلدان 2/ 225. و كذا ذكر التميمى: «أبو طالب قاضى القضاة الزينبى». و لعل فى الكلام سقطا، فإنه ينقل عن ياقوت، و ياقوت يقول: «أبو طالب، قاضى بغداد، و كان يشهد أولا عند قاضى القضاة أبى القاسم على بن الحسين الزينبى سنة 524 فى شهر رمضان».

الصفحة 251