كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي (اسم الجزء: 3)

7 - "الاستذكار" لابن عبد البر (463 هـ) (¬1).
8 - "شرح السنة" للبغوي (516 هـ) (¬2).
9 - "عارضة الأحوذي" لابن العربي (546 هـ) (¬3).
10 - "الإفصاح" لابن هبيرة (560 هـ) (¬4).
11 - "بدائع الصنائع" للكاساني (587 هـ) (¬5).
12 - "المغني" لابن قدامة (620 هـ) (¬6)
13 - "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (671 هـ) (¬7).
14 - "المجموع" للنووي
¬__________
(¬1) هو أبو عمر يوسف بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، حافظ علماء الأندلس، وكبير محدثيها، وأحفظ من كان فيها لسنة مأثورة، صنف التصانيف المفيدة؛ منها: "التمهيد"، "الاستذكار"، و"الاستيعاب"، وغير ذلك، توفي سنة (463 هـ). انظر في ترجمته: "الديياج المذهب" (ص 440)، و"شجرة النور الزكية" (1/ 176).
(¬2) هو أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، يعرف بالفراء تارة، وبابن الفراء تارة أخرى، كان دينًا، عالمًا عاملًا بطريقة السلف، قانعًا بالقليل، إمامًا في التفسير، وفي الحديث، وفي الفقه، من مصنفاته: "شرح السنة"، و"التهذيب في الفقه"، وغير ذلك، توفي سنة (516 هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الشافعية" للسبكي (4/ 46)، و"طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 288).
(¬3) هو أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد، المعروف بابن العربي، وحل إلى المشرق فذهب إلى الشام والعراق، وعاد بعلم إلى بلاده لم يأت به أحد ممن رحل إلى المشرق، صنّف التصانيف؛ منها: "القبس شرح موطأ مالك بن أنس"، و"عارضة الأحوذي"، "العواصم من القواصم"، توفي سنة (546 هـ). انظر في ترجمته: "الديباج المذهب" (ص 376)، و"شجرة النور الزكية" (1/ 199).
(¬4) هو أبو المظفر عون الدين يحيى بن محمد بن هبيرة الشيباني، دخل بغداد شابًّا، فقرأ القرآن بالروايات، والحديث، والفقه، والأدب، كان فقيرًا؛ فدخل في الخدم السلطانية، تولى الوزارة للمقتفي العباسي، توفي سنة (560 هـ). انظر في ترجمته: "المنهج الأحمد" (2/ 161)، و"شذرات الذهب" (4/ 191).
(¬5) هو علاء الدين أبو بكر بن مسعود الكاساني، الملقب بملك العلماء، أخذ عن السمرقندي صاحب "تحفة الفقهاء" الفقه والأصول، قام بشرح "تحفة الفقهاء" لشيخه في كتابه الموسوم بـ "بدائع الصنائع"، فزوجه ابنته، حتى قيل: شرح تحفته فزوجه ابنته، توفي سنة (587 هـ). انظر في ترجمته: "الجواهر المضية" (4/ 25)، و"تاج التراجم" (ص 84).
(¬6) هو أبو محمد موفق الدين عبد اللَّه بن أحمد بن قدامة المقدسي، قدم دمشق مع أهله وهو ابن عشر سنين، فقرأ القرآن، وحفظ "مختصر الخرقي"، رحل إلى بغداد، والموصل، ومكة، قال ابن تيمية عنه: لم يدخل الشام بعد الأوزاعي أفقه منه، توفي سنة (620 هـ). انظر في ترجمته: "ذيل طبقات الحنابلة" (2/ 133)، و"المنهج الأحمد" (2/ 361).
(¬7) هو أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد القرطبي، كان من العلماء العارفين، الزاهدين في الدنيا، أوقاته معمورة =

الصفحة 12