كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 3)

وإن غصب حبًّا فزرعه، أو بيضًا فصار فراخًا، أو نوًى أو أغصانًا فصار شجرًا ردَّه، ولا شيء له.
* * *

3 - فصل
ويَضمن نقصَ مغصوب ولو رائحة مسك ونحوه، أو بنبات لِحية عبد، وإن خصاه، أو زال ما تجب فيه دية من حرٍّ، ردَّه وقيمته.
وإن قُطع ما فيه مقدَّر دون ذلك. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (فزرعه) المراد وصار زرعًا.
* قوله: (فصار فراخًا) المراد فَرَقَّدَه، ففي العبارة صنعة الاحتباك.
* قوله: (فصار شجرًا) لعله ما لم يكن الغراس في أرض المغصوب منه النوى أو الأغصان على قياس ما سلف (¬1)، فتنبه!.
* قوله: (رده) ما ذكر من النوى والأغصان.
فصل
* قوله: (ويضمن نقص. . . إلخ) ولو بما فيه حكومة.
* قوله: (ونحوه) كعنبر.
* قوله: (وقيمته)؛ أيْ: قيمة العبد كاملة؛ لأن دية القنِّ قيمته.
* قوله: (ما فيه مقدَّر) من دية مقطوع أو حكومة.
* قوله: (دون ذلك)؛ أيْ: دون ما زاد على (¬2) أرش الجناية.
¬__________
(¬1) ص (355) في قوله: "ومن غصب أرضًا وغراسًا منقولًا من واحد فغرسه فيها. . . ".
(¬2) في "أ": "من".

الصفحة 361