كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 3)

ولو ولَّى كلٌّ منهما شخصًا، قَدَّم ولي الأمر أحقهما.
* * *

4 - فصل
وشرط في ناظر: إسلام، وتكليف، وكفاية لتصرف. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (كل منهما)؛ أيْ: الحاكمَين.
* قوله: (قدم ولي الأمر) وهو السلطان.
فصل
* قوله: (وشرط في ناظر إسلام)؛ أيْ: إن كان الموقوف عليه مسلمًا أو جهة للمسلمين، كما نص عليه الشمس الفارضي (¬1)، وسبقه إلى ذلك ابن عبد الهادي (¬2) (¬3) أخذًا مما نصوا عليه في الوصية (¬4)، ويؤخذ من كلام المصنف في شرحه (¬5) أنه
¬__________
(¬1) انظر: كشاف القناع (4/ 270).
(¬2) هو: محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي، الجماعيلي، الصالحي، شمس الدين، أبو عبد اللَّه، ولد سنة (704 هـ)، برع في الحديث وفنونه، وتفقه في المذهب، وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيمية، وصنف تصانيف كثيرة منها: "تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق"، و"المحرر في الأحكام"، و"ترجمة الشيخ تقي الدين ابن تيمية"، مات سنة (744 هـ).
انظر: ذيل طبقات الحنابلة (2/ 346)، المقصد الأرشد (2/ 360)، المنهج الأحمد (5/ 77).
(¬3) مغني ذوي الأفهام ص (109)، وانظر: كشاف القناع (4/ 270).
(¬4) انظر: الإنصاف (17/ 493 - 494)، شرح المصنف (6/ 185 - 186)، كشاف القناع (4/ 352 - 394).
(¬5) شرح المصنف (5/ 815).

الصفحة 488