كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 3)

أو فَسَق- يُضم إليه أمين.
وإن كان لموقوف عليه -بجعله له، أو لكونه أحق بعدم غيره- فهو أحق مطلقًا، ولو شرطه واقف لغيره لم يصح عزله بلا شرط، وإن شرطه لنفسه، ثم جعله لغيره، أو أسنده أو فوَّضه إليه، فله عزله.
ولناظر بأصالة كموقوف عليه وحاكم. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعض تعاليقه على الألفية (¬1).
* وقوله: (أو فسق) عطف على الحال، فهو حال بإضمار "قد".
* وقوله: (يضم إليه أمين) في موضع نائب فاعل (شُرِط)، وفي كلامه العطف على معمولَي عاملَين مختلفَين وإيقاع نائب الفاعل جملة والثاني لا يجوز (¬2)، والأول مختلف فيه (¬3).
وبخطه (¬4): على قوله: (يضم إليه أمين) مقتضى الظاهر: ضم أمين؛ لأن نائب الفاعل لا يكون جملة.
* قوله: (ولو شرطه واقف لغيره)؛ أيْ: لغير نفس الواقف.
* قوله: (فله عزله)؛ لأنه وكيله في هذه الحالة.
* قوله: (كموقوف عليه)؛ أيْ: فيما إذا كان وقفًا على معيَّن.
* قوله: (وحاكم)؛ أيْ: فيما إذا كان الوقف على غير معيَّن، أو على جهة.
¬__________
(¬1) انظر: شرح التصريح على التوضيح (1/ 391)، مغني اللبيب (2/ 399).
(¬2) انظر: شرح التصريح على التوضيح (1/ 292 - 293)، شرح الأشموني (2/ 66).
(¬3) انظر: شرح الكافية الشافية (3/ 1241 - 1242)، مغني اللبيب (2/ 486)، شرح الأشموني مع حاشية الصبان (3/ 93).
(¬4) سقط من: "أ".

الصفحة 490