كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 3)

وإن وقف أو وصَّى لأهل قريته، أو قرابته، أو إخوته ونحوهم لم يدخل من يخالف دينه إلا بقرينة، وعلى مواليه -وله من فوقٍ، ومن أسفلَ- تناول جميعهم، ومتى عُدم مواليه فلعصبتهم، ومن لم يكن له مولى فلِمَوالي عصبته.
وعلى جماعةٍ يمكن حصرهم وجب تعميمهم والتسوية بينهم، كما لو أقرَّ لهم، ولو أمكن ابتداءً. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صاحب الفروع؛ لأنه إنما أراد بيان الحكم العام، لا النادر".
* قوله: (إلا بقرينة) كأن يكونوا (¬1) كلهم مخالفين لدينه، فيدخلون لئلا يؤدي إلى رفع اللفظ بالكلية، حاشية (¬2).
* قوله: (تناول جميعهم) هل المراد ولو كان فيهم أهل ذمة، أو كانوا أهل ذمة إلا واحدًا، أو يجري في هذه الخلاف في نظيرتها؟.
* قوله: (فلعصبتهم)؛ أيْ: المتعصبين بأنفسهم، كما هو ظاهر الإطلاق.
* قوله: (ومن لم يكن له)؛ أيْ: حالة الوقف، أما لو كانوا وانقرضوا فلا شيء لموالي عصبته في الوقف؛ لأن الاسم يتناول غيرهم، حاشية (¬3).
* قوله: (يمكن حصرهم) كبنيه وإخوته (¬4)، حاشية (¬5).
¬__________
(¬1) في "د": "يكون".
(¬2) حاشية المنتهى (ق 189/ أ).
(¬3) حاشية المنتهى (ق 189/ أ).
(¬4) في "أ": "وأخوته".
(¬5) حاشية المنتهى (ق 189/ أ).

الصفحة 504