كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 3)

وفي مرض موته المخوف -كالبِرْسَام (¬1)، وذات الجَنْب، والرُّعاف الدائم، والقيام المتدارِك (¬2)، والفالج (¬3) في ابتداء، والسِّل في انتهاء، وما قال عدلان من أهل الطب: إنه مخوف- كوصية، ولو عِتْقًا، أو محاباة، لا كتابة أو وصية بها بمحاباة. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وذات الجنب) هي قروح بباطن الجنب.
* قوله: (والقيام المتدارِك) ومثله إسهال معه دم.
* قوله: (عدلان)؛ أيْ: مسلمان على ما في الإقناع (¬4).
* قوله: (كوصية)؛ أيْ: فلا تنفذ لوارث مطلقًا، ولا لأجنبي بزائد على الثلث إلا بالإجازة فيهما.
* قوله: (لا كتابة أو وصية بها بمحاباة) مقتضاه أن كلًّا من الكتابة والمحاباة بها تعتبر من رأس المال، ونبَّه في شرحه (¬5) على أنه تابع في ذلك للمنقِّح في التنقيح (¬6)، والإنصاف (¬7)، وهو مخالف لما في الفروع (¬8)، والمحرر (¬9) من أن الكتابة تعتبر من
¬__________
(¬1) البرسام: ورم في الدماخ يتغير منه عقل الإنسان ويهذي. المطلع ص (292).
(¬2) القيام المتدارك: هو مرض المبطون الذي أصابه الإسهال. المطلع ص (292).
(¬3) الفالج: داء معروف يرخي بعض البدن. المطلع ص (292).
(¬4) الإقناع (3/ 117).
(¬5) شرح المصنف (6/ 82).
(¬6) التنقيح ص (193).
(¬7) الإنصاف (7/ 125).
(¬8) الفروع (4/ 667).
(¬9) المحرر (2/ 7).

الصفحة 530