كتاب إكمال تهذيب الكمال ط العلمية (اسم الجزء: 3)

راوي كتب الشافعي عنه. قال أبو علي الجياني: تُوفي بمصر في شوال سنة سبعين، وابنه أبو المضي محمد، مات سنة ثلاث وسبعين. وقال مسلمة: كان من كِبَار أصحاب الشافعي، يَنْتَمِي إلى مراد، وكان يوصف بغفلة شديدة، وهو ثِقَة، أنبا عنه غير واحد. وخرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان والحاكم، وأبو علي الطوسي.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل": سمعنا منه وهو صدوق، وسئل أبي عنه فقال: صَدوق.
وفي "تاريخ القدس": ثِقة مُتَّفق عليه، تُوفي سنة سبعين لعشر بقين من شوال يوم الاثنين. وقال الخليلي في "الإرشاد": ثقة متفق عليه، والمزني - مع جلالته استعان بما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع.
وفي "كتاب الكندي": مولى لبني غطيف لآل قيس بن النضر المرادي. وقال ابن قديد: ليس له ولاء، وإِنَّمَا سكن مراد، وكان انقطاعه إلى الشافعي، فكان ذلك سبب رِفْعَته، وكان يقرأ بالألحان، وكان يونس بن عبد الأعلى سيئ الرأي به.
ولهم شيخ آخر يقال له:

١٧١١ - الربيع بن سليمان بن بكر، من مصر (¬١)
قال مسلمة: تُوفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

١٧١٢ - الربيع بن سليمان، أبو سليمان الجيزي (¬٢)
قال مسلمة: كتبت عنه وهو ضعيف.

١٧١٣ - الربيع بن سليمان أبو سليمان (¬٣)
حدَّث عن حفص بن عبد اللَّه التميمي.

١٧١٤ - والربيع بن سليمان، أبو يحيى (¬٤)
حدث عن عبد اللَّه بن عمران البصري.
---------------
(¬١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(¬٤) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.

الصفحة 26